IMLebanon

اتحادا بلديات الإقليم الشمالي والجنوبي تابعا أزمة المحروقات

أعلن اتحادا بلديات الإقليم الشمالي والجنوبي في بيان مشترك، أنه “عطفا على الاجتماع الذي عقد في 21 آب بدعوة من رئيسي اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي والشمالي جورج مخول والمهندس زياد الحجار، والذي تم خلاله تأليف لجنة لمتابعة موضوع أزمة المحروقات، تألفت اللجنة من المهندس علي أبو علي والعميد سمير ضاهر والدكتور ريمون حمية وجان قزي والمهندس عبد الناصر سرحال. ونظرا إلى أهمية الموضوع، اجتمعت اللجنة مباشرة وطلبت من البلديات إعطاءها عدد المحطات الموجودة في كل بلدة واسم صاحبها ورقم هاتفه، واستجابت البلديات بالسرعة التي يتطلبها الوضع المأزوم في الإقليم، وتم وضع لائحة بالمحطات التي بلغ عددها 55 محطة توزيع للمحروقات. كما تم وضع لائحة بموردي المحروقات الموجودين في الإقليم، وعددهم 6 “.

وأفاد البيان بأن “اللجنة عقدت اجتماعين متتاليين، نظرا إلى معاناة الأهالي وأهمية الموضوع. وتم الاتفاق على عقد اجتماع مع الموردين اليوم، الخامسة عصرا، في مركز بلدية دلهون لمعرفة كمية البنزين والمازوت التي يتم تسليمها إلى محطات الإقليم بالتفصيل والكمية التي تستلمها كل محطة، وستنتقل اللجنة في المرحلة التالية إلى تقسيم الإقليم إلى مناطق عدة ليتم التنسيق بين المحطات في كل قسم لتفتح كلها معا مما يخفف من الازدحام”.

وأضاف: “رؤساء البلديات حضروا اليوم إلى مركز بلدية دلهون للاجتماع مع الموردين وفق الإتفاق معهم، ولكن للأسف لم يحضر سوى محمد رياض عبد الله الذي أبدى كل الاستعداد للتعاون مع اللجنة الممثلة للاتحاد وبلدياته ووضع كل إمكاناته لخدمة الاقليم، في حين وحتى السادسة لم يحضر أحد من الموردين الآخرين من دون أن يتم أي اتصال مع أعضاء اللجنة ومن دون أي اعتذار، وقال: ” لذلك، نعتبر هذا التصرف غير مسؤول ولا يليق بالحضور من رؤساء البلديات وأبناء الإقليم الذين يعانون، لا سيما أننا لم نتعود عليه سابقا”.

وختم: “نضع هذا الأمر في عهدة المسؤولين وفاعليات المنطقة وأهالينا في الإقليم، ونعاهدهم متابعة العمل لإيجاد الحلول لأزمة المحروقات وأي أزمة غيرها، رغم كل الصعوبات “.