أكد الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، أن شعب بلاده لن يستطيع تحمل المزيد من الخلافات بين الحكومة والبرلمان، متعهدا بملاحقة كل مسؤول فاسد، أيا كان منصبه.
وقال رئيسي، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام البرلمان للدفاع عن تشكيلته الوزارية: “ركزنا على أن يكون الوزراء المقترحون بعيدين عن شوائب الفساد… لن أتراجع عن إصراري على مكافحة الفساد، ولن أتردد في مواجهة أي شخص، سواء من الوزراء أو باقي مسؤولي الحكومة، يثبت فساده”.
ولفت مع ذلك إلى أن “الاتهامات التي طرحت حول فساد بعض المرشحين للوزارات لم يتم إثباتها، وجرت تبرئتهم تماما”.
وأردف: “نواجه ملفات لا تحتمل التأخير ويجب معالجتها فورا، وفي مقدمتها أزمة فيروس كورونا وتأمين اللقاح”.
وفي تطرقه إلى السياسة الخارجية، قال رئيسي إن حكومته تعتمد “مبدأ التعامل مع مختلف الدول، مع الحفاظ على مصالح و حقوق الشعب الإيراني”.
وأضاف: “نعمل على رفع العقوبات، لكن لا نربط الملفات المعيشية بهذا الأمر”.