أكدت مؤسسة “روس أوبورون إكسبورت” المعنية بالصادرات العسكرية الروسية، أن أكثر من 100 مروحية روسية الصنع ظلت في أراضي أفغانستان، بعد سقوطها في قبضة حركة “طالبان”.
وأوضح المدير التنفيذي لـ””روس أوبورون إكسبورت”، ألكسندر ميخييف، أن الحديث يدور عن أطرزة مختلفة من مروحية النقل “مي-17” التي تعد أكثر المروحيات إنتاجا على مستوى العالم، وتستخدم للأغراض العسكرية والمدنية.
ورجح المسؤول أن هذه المروحيات ستخرج عن الخدمة في المستقبل المنظور، موضحا أنها تحتاج إلى الصيانة وقطع الغيار.
وتابع أن بعض هذه المروحيات ربما ليست قادرة على التحليق الآن، كاشفا عن أن فترة خدمتها لا تتوقف على عمرها فحسب، بل وعلى مدة تحليقاتها.