يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لـ”إجراء محادثات تركز على مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز الدعم الأميركي لإسرائيل”.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين: “سيكون هذا أول لقاء وجها لوجه بينهما” وسيساهم في تعرفهما على بعضهما”.
وقال بينيت: “هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل، وأنا أحمل معي من القدس روحا جديدة ورسالة جديدة من إسرائيل للمشاركة والتواصل”.
وقبل انطلاقه في أول رحلة له إلى الخارج كرئيس للوزراء، أشار بينيت إلى أن “جو بايدن كان صديقًا قديمًا وحقيقيًا لدولة إسرائيل”.
وبالنسبة إلى دان كورتزر، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، فإن زيارة رئيس الوزراء ستعطي “نفحة جديدة” للعلاقات الأميركية الإسرائيلية، بعد عهد نتنياهو الذي استمر 12 عاما.
وأوضح كورتزر لوكالة فرانس برس أن “نتنياهو كان مقتنعا بأنه يعرف أكثر من الرئيس الذي يتعامل معه ما يجب على الولايات المتحدة أن تفعل”.
وأكد نفتالي بينيت أن إيران ستكون الموضوع الرئيسي لزيارته.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين: “يعتقد رئيس الوزراء أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني خطأ”، مضيفا أن الاتفاق لم يحد من “الهجمات الإقليمية” الإيرانية.
بينيت من جانبه قال إنه سيقدم “خطة منهجية” إلى جو بايدن بشأن هذه المسألة.
وخلال زيارته العاصمة الأميركية، الأربعاء، التقى بينيت وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. وأكد بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي التزام الولايات المتحدة “الثابت” بأمن إسرائيل.