كشف دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الخميس، عن أن حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابل، لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي غربي في مطار كابل، الخميس، إن حشودا ضخمة تواصل التوافد على بوابات المطار رغم تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم داعش.
وقال الدبلوماسي إن ما يقدر بنحو 1500 يحملون جواز سفر أو تأشيرة الولايات المتحدة يحاولون دخول المطار، مضيفا أن الرحلات الجوية ستزيد اليوم بعدما تباطأت أمس.
وبعد تحذيرات أميركية وبريطانية، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، أن هناك تهديدا كبيرا بوقوع هجوم إرهابي قرب مطار كابل، حيث حثت كانبيرا مواطنيها ومن لديهم تأشيرة دخول لأستراليا على الابتعاد عن المنطقة.
إلى هذا، نصحت السفارة الأميركية في كابل، عبر تحذير أمني الأميركيين بعدم الذهاب إلى مطار كابل. كما دعت أيضا الأميركيين الموجودين بالفعل عند بوابات المطار إلى المغادرة على الفور.
فيما أفادت شبكة CNN بأن واشنطن تلقت معلومات تشير لتخطيط داعش لهجمات إرهابية في محيط المطار.
بالتزامن، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها نصحت بعدم السفر لأي سبب إلى أفغانستان مضيفة أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال مضطربا، وأن هناك “خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي”.
كما أكد وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي أن “ثمة معلومات مخابرات أكثر تأكيدا عن هجوم وشيك في مطار كابل.. التهديد ذو مصداقية كبيرة”، مشيراً إلى أن “فرصة إجلاء الناس تتضاءل”.