أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الخميس أن انتحاريان من داعش نفذا هجوم مطار كابل الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى بينهم جنود أميركيون. وبدوره، تبنى تنظيم داعش هذا التفجير الدامي.
وقال قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكينزي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع “البنتاغون” إن مجموعة من عناصر داعش شنت الهجوم على مطار كابل، وإن التفجير أعقبه إطلاق نار ومواجهة مسلحة.
وتابع: “ليس لدي معلومات تفيد بسماح طالبان بشن هجوم مطار كابل”، مضيفاً أنه “تم التحقق من الانتحاري أثناء عبوره بوابة المطار”.
وأضاف ماكينزي: “ليس لدينا إحصائيات دقيقة عن عدد ضحايا الهجوم” الذي تشير معلومات إلى أنه أوقع 72 قتيلاً (60 مدنياً و12 جندياً أميركياً) وأكثر من 140 جريحاً بينهم 15 جندياً أميركياً.
وأكد أن “الولايات المتحدة سترد على هجوم مطار كابل”، متوعداً “منفذي هجوم مطار كابل بدفع الثمن”. وتابع: “نستعد للرد على المتورطين بالهجوم”.
وتوقّع قائد القوات المركزية بأن يشن داعش هجمات إضافية في أفغانستان، مضيفاً: “سنركز على الأمن الوقائي لتجنب هجوم مماثل في كابل”.
وشدد على أن “داعش لن يثني الولايات المتحدة عن مهمتها في أفغانستان”، مضيفاً: “لدينا القوات الكافية لحماية مطار كابل.. ولن نوقف تزويد طالبان بالمعلومات اللازمة لتجنب اعتداءات مماثلة”.
ولفت الى اننا “نركز الآن على تهديدات أخرى خطيرة في أفغانستان” حيث يحاول داعش أيضاً استهداف طائرات في كابل”.
وأكد ماكينزي على مواصلة عملية الإجلاء من مطار كابل رغم التفجير، قائلاً: “سنواصل مساعدة من يريد الخروج من أفغانستان.. وهناك نحو 1000 مواطن أميركي ما زالوا في أفغانستان”.