اعتصمت مجموعة من الناشطين ومن عائلات مرضى السرطان، في حديقة جبران خليل جبران أمام مبنى الاسكوا، للمطالبة بتأمين الدواء لعلاج السرطان.
وأكد رئيس الجمعية هاني نصار بالحضور، “ان صرخة اليوم ليست صرخة سياسية بل صرختنا واحدة نريد دواء للسرطان، وبإسم جمعيتنا نتوجه الى المعنيين لعدم التهاون مع هذه القضية، لأنها ليست مجال للتجارة وتحقيق الارباح، كما وأصبح لذوي المرضى هم تأمين العلاج وفي ظل هذه الازمة الاقتصادية، وتسائل هل من المنطقي دفع فرق 500 ألف ليرة لبنانية فرق للضمان عن كل جلسة والحد الادنى للأجور 675 ألف ليرة”.
واضاف “نحن دائما نقول ان تأمين مستلزمات العلاج الكيميائي جدا مهم ولا أحد من المسؤولين يكترث والصراع بين مصرف لبنان ووزارة الصحة يهدد حياة المواطنين، وهناك علاجات لم تعد موجودة، ولااحد يكترث بقضية أهمية دعم الدواء، ونحن من هنا نطالب الامم المتحدة التدخل لمعالجة هذه الازمة”.