أصبحت البيانات الشخصية لسكان مدينة سويسرية صغيرة مكشوفة إثر تعرضها لهجمة معلوماتية بفيروس الفدية، أساءت البلدية تقدير خطورتها في بادئ الأمر بحسب ما أفادت صحيفة “لو تان” المحلية.
وفي التفاصيل، تعرضت مدينة رول الصغيرة (5400 نسمة) على ضفاف بحيرة ليمان الأسبوع الماضي لهجوم معلوماتي ببرنامج فيروس “الفدية” طال بيانات محفوظة في بعض خواديمها الإدارية، لكن البلدية أكدت في بادئ الأمر أن كمية البيانات المتأثرة محدودة وتسنى استعادتها بفضل نسخ محفوظة لديها.
وأعلنت رئيسة البلدية مونيك شولا بونييال أن الهجمة كانت محدودة النطاق ولم تستهدف خواديم تتضمن معلومات حساسة.
وأجرت صحيفة “‘لو تان” تحقيقا نشرت نتائجه الأربعاء، أظهر أن العملية كانت في الواقع قرصنة واسعة النطاق.
وكشفت أن البيانات المسروقة تشمل جداول فيها معلومات عن السكان مثل أسماءهم وعناوينهم وتواريخ ميلادهم وأرقام الضمان الاجتماعي وحتى أحيانا ديانتهم ومعطيات خاصة بالإصابات بكوفيد 19.
وأقرت البلدية بأنها أساءت تقدير خطورة الهجمة وإمكانيات استخدام البيانات وأهمية الشفافية بالنسبة إلى السكان.