علق الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما للمرة الأولى على أحداث أفغانستان، والعمل الانتحاري الذي استهدف مطار كابل وأودى بحياة أكثر من 90 شخصا بينهم عسكريون أميركيون.
وكتب أوباما في بيان عبر حساباته الرسمية على موقعي “فيسبوك” و”تويتر”: “مثل الكثيرين منكم، شعرت أنا وزوجتي ميشيل أوباما بالحزن الشديد لسماعنا عن الهجوم الإرهابي خارج مطار كابل، الذي قتل وجرح العديد من أفراد الخدمة الأميركية، وكذلك الرجال والنساء والأطفال الأفغان”.
وتابع: “كرئيس لم يكن هناك ما هو أكثر إيلاما من الحزن على الأحباء الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم لخدمة بلادنا، وكما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هؤلاء العسكريين هم أبطال انخرطوا في مهمة خطيرة ونزيهة لإنقاذ حياة الآخرين”.
وأردف أوباما ناعيا ضحايا انفجارات مطار كابل: “إن قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها، ولكل من يواصل المهمة في كابل، كما أن أفكارنا مع عائلات الأفغان الذين لقوا حتفهم والذين وقف الكثيرين منهم إلى جانب الولايات المتحدة، وكانوا على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل نيل فرصة حياة أفضل”.
وختم أوباما بيانه، قائلا: “فليبارك الله في ذكرى من فقدناهم، وحفظ من هم معرضين للأذى”.