كشف مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي د. فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” أنّه “لا يزال عدد حالات الكورونا اليومي في لبنان مرتفعًا، على الرغم من أنه أقل بكثير من عدد الحالات الذي بلغناه في الموجة الأخيرة. ومن الجدير بالذكر أن مستشفانا استقبل العديد من المرضى الذين تم تلقيحهم أو أصيبوا بالفيروس سابقًا، ولا شك في ان ذلك بسبب متحور دلتا الأكثر عدوى”.
واضاف:”ملاحظة أخرى هي العدد الكبير من الطلبات الواردة لنقل مرضى الكورونا من أقسام الطوارئ في المستشفيات الأخرى الى مستشفانا، بسبب عدم توفر الأسرة. من الواضح أن العديد من المستشفيات لم تعد فتح اقسام الكورونا الخاصة بها، أو تطالب بمبالغ إضافية كبيرة من المرضى”.
الى ذلك، رأى ابيض أن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عاملي الرعاية الصحية يبدون هذه المرة أكثر إرهاقًا من مرضاهم، معتبرا أن ظروف المعيشة والعمل أصبحت لا تطاق، وجودة الرعاية ليست كما كانت من قبل، وسأل:” هل سيحافظ لبنان على معدل وفيات منخفض لحالات الكورونا على الرغم من كل التحديات؟”.
واشار الى انه “بالنسبة للأطباء والممرضين، فإن أكثر ما يسبب الاحباط هو وقوفهم بلا حول ولا قوة، فيما يعاني مرضاهم ما يعانون بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أصبحت رعاية المرضى في لبنان كركوب زورق صغير وسط عاصفة هوجاء، تجربة مريرة يفضل العديد من عاملي الرعاية تجنبها، لذا فهم يغادرون”.
كما أكد أبيض انه “لا يوجد الكثير من الأخبار الجيدة لإسعاد الناس، على الرغم من الحاجة الماسة إليها. يبقى استثناء وحيد، وهو اندفاع الأقارب والأصدقاء في الخارج لمد يد المساعدة بأي طريقة ممكنة. يحتاج الناس في الازمات إلى الشعور بأنهم ليسوا وحدهم، وان الفرج على وشك الوصول”.
٥/١ لا يزال عدد حالات الكورونا اليومي في لبنان مرتفعًا، على الرغم من أنه أقل بكثير من عدد الحالات الذي بلغناه في الموجة الأخيرة. ومن الجدير بالذكر أن مستشفانا استقبل العديد من المرضى الذين تم تلقيحهم أو أصيبوا بالفيروس سابقًا، ولا شك في ان ذلك بسبب متحور دلتا الأكثر عدوى.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 27, 2021
٥/٣ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عاملي الرعاية الصحية يبدون هذه المرة أكثر إرهاقًا من مرضاهم. أصبحت ظروف المعيشة والعمل لا تطاق، وجودة الرعاية ليست كما كانت من قبل. هل سيحافظ لبنان على معدل وفيات منخفض لحالات الكورونا على الرغم من كل التحديات؟
— Firass Abiad (@firassabiad) August 27, 2021
٥/٤ بالنسبة للأطباء والممرضين، فإن أكثر ما يسبب الاحباط هو وقوفهم بلا حول ولا قوة، فيما يعاني مرضاهم ما يعانون بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. أصبحت رعاية المرضى في لبنان كركوب زورق صغير وسط عاصفة هوجاء، تجربة مريرة يفضل العديد من عاملي الرعاية تجنبها، لذا فهم يغادرون.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 27, 2021
٥/٥ لا يوجد الكثير من الأخبار الجيدة لإسعاد الناس، على الرغم من الحاجة الماسة إليها. يبقى استثناء وحيد، وهو اندفاع الأقارب والأصدقاء في الخارج لمد يد المساعدة بأي طريقة ممكنة. يحتاج الناس في الازمات إلى الشعور بأنهم ليسوا وحدهم، وان الفرج على وشك الوصول.
— Firass Abiad (@firassabiad) August 27, 2021