زار الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في منزله في الهلالية، بحضور المهندس بلال شعبان ومدير مكتب سعد طلال ارقه دان، وذلك للبحث في الأزمات المستفحلة للبنزين والمازوت والكهرباء في منطقة صيدا.
وقد شدد سعد خلال اللقاء على “أهمية العمل من أجل التخفيف من المعاناة الشديدة للمواطنين جراء أزمة المحروقات والكهرباء، وهي أزمة مضاعفة في صيدا بالمقارنة مع مناطق لبنانية أخرى”.
وبحث سعد مع السعودي في خطة ترعاها البلدية، ويشارك في تنفيذها متطوعون من شباب صيدا وشاباتها الى جانب شرطة البلدية وبدعم من الاجهزة الامنية المعنية، وذلك “بهدف وضع حد للفوضى والتشبيح في محطات المحروقات، ومن أجل تحسين التغذية بالكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان ومن المولدات الخاصة، فضلا عن ضرورة اصدار تسعيرة عادلة ملزمة للمولدات، وتركيب عدادات للمشتركين”.
وقد أكد سعد على “ضرورة العمل للتخفيف من معاناة المواطنين من خلال اعتماد العدالة والشفافية في توزيع المحروقات، ومواجهة السوق السوداء والتهريب والتخزين، ووضع حد لكل الممارسات الشاذة التي يعاني منها الناس أشد المعاناة”.
بعد اللقاء قال السعودي: “إن بلدية صيدا أنشأت “لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات” التي تعنى حاليا بتوزيع مادة المازوت التي ترد من منشآت النفط في الزهراني توزيعا عادلا على المستشفيات والافران والمولدات والمؤسسات الاخرى. وقد أكدنا مع الدكتور أسامة خلال الاجتماع على اهمية عمل اللجنة وضرورة تعزيز دورها”.
وأضاف: اتفقنا مع الدكتور أسامة على السعي من أجل زيادة حصة مدينة صيدا وجوارها من مادة المازوت، وعلى ضرورة أن يجري توزيع كل الكميات التي تصل الى المدينة بشكل عادل وشفاف. اما بالنسبة لمشكلة شح مادة البنزين وعدم قدرة المواطنين في صيدا على الوصول الى محطات الوقود بسبب التزاحم عليها”.
أكد “ان لجنة الشفافية في بلدية صيدا تعمل على تفعيل منصة الكترونية من شأنها تسهيل عملية حصول المواطنين على البنزين من المحطات. وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية؛ من اصحاب محطات الوقود، ولجنة الشفافية من أجل الاعلان عن هذه المنصة في القريب العاجل”.
وقد جرى خلال الاجتماع تناول خطة للتخفيف من معاناة المواطنين أمام المحطات من خلال الاستعانة بشرطة البلدية وبالمتطوعين إضافة الى الأجهزة الأمنية المعنية.