Site icon IMLebanon

ريفي: لا حصانات لأحد… فليرتاح زعيم “محور النيترات” 

اعتبر اللواء أشرف ريفي أن “من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم كان زعيماً للطائفة السنية بـ2 طن من المتفجرات ليس مؤهلاً للمزايدة بالحفاظ على موقع رئاسة الحكومة في جريمة المرفأ، وكل رفض لطلب المحقق العدلي هو محاولة لدفن التحقيق”.

وأضاف، في بيان: “أركان المنظومة علموا جميعاً بالنيترات، وأوّلهم عون ودياب وقادة ووزراء وقادة أجهزة أمنية، وجميعهم يجب أن يخضعوا للتحقيق من دون ذرائع الإنتماء الطائفي لهذا أوذاك. لا حصانات لأحد ولا أذونات أو عدم تبليغات يفترض أن تؤخر التحقيق في جريمة العصر، العدالة لأرواح الشهداء تعلو كل هذه الشكليات كل من تواطأ لحماية محور النيترات شريك في المسؤولية”.

وتابع: “فليرتاح زعيم محور النيترات، وليخفف مزايدة على الطائفة السنية التي اغتال حزبه زعيمها، و التي بمناوراته يحاول أن يستخدمها كصاعق لتفجير التحقيق. لن ترضى هذه الطائفة بأن تكون سداً يعطّل التحقيق ويحمي مالك النيترات ومستخدمه”.

وأردف: “نتوجه للمحقق العدلي بالتأكيد على دعم الجهد الذي يقوم به، لكشف جميع المتورطين وإحقاق العدالة، فلا غطاء لأحد، أما رئيس الجمهورية الذي أعطى بنفسه الدليل على معرفة وجود النيترات والصمت المريب، فهو في رأس قائمة الذين يفترض أن يُساءلوا، فلا أحد فوق التحقيق والعدالة”.

وختم: “نعلم المرارة من ازدواجية المعايير في عدالة هذه المنظومة ومعاناة الأحرار منها، إلا أن العدالة إذا تحققت في هذه الجريمة الإنسانية الكبرى ستكون مفتاحاً للعدالة في كل الجرائم. أكرر الحقيقة نعرفها، نريد العدالة. وكاد المريب أن يقول خذوني”.