استنكرت نقابة أطباء لبنان في بيروت “اشد الاستنكار” الاعتداء بالطعن بالسكين الذي تعرض له الطبيب الجراح هشام حايك في احدى محطات الوقود في منطقته مغدوشة وذلك بهدف حل نزاع كان قائما فيها بين متنازعين.
وإذ أشارت النقابة في البيان الى أنه “لم يمنع المعتدين معرفتهم لكون المعتدى عليه طبيبا من اقدامهم على الاعتداء عليه”، طلبت من الجهات الأمنية والقضائية المختصة ملاحقة المعتدين المعروفة هويتهم بالاسم وإلقاء القبض عليهم وتوقيفهم وإحالتهم الى المحاكمة أمام القضاء المختص لإنزال أشد العقوبات بهم صونا للحق والعدالة وحفاظا على حقوق الاطباء وكرامتهم، خصوصا بعد تفاقم أزمة هجرتهم اخيرا بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية التي يعاني منها لبنان.
واضاف البيان: “وما ارتكب بحق العديد من الأطباء لاسيما الطبيب هشام حايك ليحثنا أكثر من أي وقت مضى على الاصرار بضرورة إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بالحصانة المهنية للطبيب والتعديات كافة عليه وعلى حقوقه وذلك من قبل لجنة الادارة والعدل النيابية وليصار الى تصديقها بشكل نهائي من قبل الهيئة العامة لمجلس النواب اللبناني”.
ولفتت نقابة الاطباء الى “انها تواصلت ولا زالت تتواصل مع كافة الجهات المعنية السياسية منها والخاصة لتسهيل تأمين مادة البنزين للأطباء والطاقم التمريضي ليتمكنوا من تقديم واجبهم الوطني والانساني. “حيث تم الاتصال بمجلس الدفاع الاعلى، رئاسة مجلس الوزراء،وزارة الدفاع، قيادة الجيش، وزارة الداخلية ووزارة الطاقة الذي اصدر تعميما الى المحطات يوصي به باعطاء الاولية للاطباء والطاقم التمريضي. الا ان الوضع الامني الراهن، رغم كل المساعي والجهود التي تقوم بها نقابة الاطباء، يعيق ايجاد الحلول النهائية الشاملة والجازمة لما يعاني منه الاطباء والطاقم التمريضي يوميا في “طوابير الذل”.
كما أكّدت انها ستعمد على متابعة وملاحقة القضية وفق الاصول القانونية سعيا للقبض على المعتدين والمسؤولين عن الاعتداء وانزال العقاب بهم خصوصاً ان هويتهم معروفة احقاقا للحق والعدالة وصونا لمهنة الطب عامة وللجسم الطبي خاصة.