عقد عدد من فاعليات القاع اجتماعا في منزل كاهن الرعية الاب اليان نصرالله، إثر الاعتداء الذي حصل فجر اليوم على منزل أحد أبناء البلدة. حضر الإجتماع رئيس البلدية بشير مطر والمخاتير، وفاعليات حزبية وتربوية من البلدة، استعرضوا خلاله حادثة الاعتداء بكل تفاصيلها.
وأصدر المجتمعون بيانا، استنكروا فيه “بشدة حادثة اطلاق النار التي حصلت عند الساعة 4:15 من فجر اليوم، على منزل السيد زياد سعد، ووصفوها بالعمل الجبان والمشين والغريب على منطقتنا، خصوصا ان السيد سعد كان من أبرز الناشطين للتصدي للارهابيين والتكفيريين”.
ولفت المجتمعون الى أن “هذا الحدث المستغرب والذي يحصل للمرة الاولى في البلدة، هو بمثابة اعتداء صارخ على كل بيوت القاع، ويعيدنا بالذاكرة الى جريمة تفجيرات القاع الارهابية التي وقعت في 27 حزيران 2016 أي منذ قرابة خمس سنوات مضت”.
واعتبروا أن “هذا العمل الشرير وفي ظل الظروف المعيشية والاقتصادية غير المسبوقة التي يعيشها المواطن اللبناني وبخاصة أبناء منطقة بعلبك الهرمل، هو عمل جبان ومدان يهدف الى بث الشقاق وزرع بذور الفتنة بين ابناء المنطقة الواحدة، من قبل طابور خامس استغل حصول مشكلة فردية صغيرة قبل يومين بين شباب من البلدة وشباب من أبناء بلدة مجاورة، وقد كانت مساعي الخيرين جارية لاتمام مصالحة وتجاوز هذا الاشكال كليا”.
وبعدما كان كاهن الرعية الاب ليان نصرالله قد استعرض المساعي التي جرت، والاتصالات التي قام بها مع ذوي الشباب الذي وقع الاشكال بينهم وبين شبان من البلدة، حيث استنكروا هذا العمل الجبان واصفينه بأشد عبارات الادانة والاستنكار، وبأن طيب العلاقات بين أهل منطقتنا لا تعكرها مشاكل فردية من هنا وهناك.
ودعا المجتمعون “الجيش والقوى الامنية لملاحقة مطلقي النار على منزل السيد زياد سعد وتوقيفهم ومعاقبتهم بالعقاب الذي يستحقونه، مناشدين الجميع التعاون من اجل حماية الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، وفي هذه الظروف الشديدة الصعوبة التي يعيشها أبناؤها”.