أعلنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، أن “شركات الترابة قد توجت الجرائم البيئية والصحية التي ارتكبتها اثناء المهلة غير الشرعية التي أعطيت لها زورا وعدوانا، بنشر كميات هائلة من غبار الفحم الحجري بين بيوت وقرى اهل الكورة المنكوبة اثناء إنزال إحدى سفن الفحم الحجري ما يعتبر أخطر عمل ارهابي اجرامي في تاريخ لبنان بعد نشر مقالع مصانع اسمنت الموت كميات كبيرة من الغبار المجهري المثبت للمعادن الثقيلة التي تنشرها مصانعها”.
وتابعت: “إن الصورة قد أصبحت واضحة ولم تعد تخفى الا عن عيون المرتشين من شركات ترابة الموت والعار والدمار والاحتكار وهي ان المؤامرة تستهدف قتل اهل الكورة شبانا وشيبا واطفالا واجيالا جديدة، داخل بيوتهم من اجل استمرار عملها الارهابي التدميري المخالف لابسط القوانين”.
وحذرت من “التمديد لمقالع مصانع اسمنت الجحيم، داعية الى “اقفال هذه المصانع التي هي الوحيدة والاخيرة التي تحرق الفحم الحجري والبترولي في لبنان، واستيراد الاسمنت بنصف السعر الاحتكاري الذي تبيعه للشعب الذي تقتله وتسرقه منذ عشرات السنوات”.