أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن “حالة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار “إيدا”.
وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أن “إجراء بايدن يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين”.
وأشار إلى أن “تدابير الطوارئ، المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، تهدف لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تفادي خطر وقوع كارثة في العديد من المقاطعات”.
وتابع: “على وجه التحديد، فإن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير -وفقا لتقديرها – المعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار حالة الطوارئ”، مشيرا إلى أنه “سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي”.