استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد الإشكال الذي حصل في بلدة مغدوشة مع شبان من عنقون، بسبب خلاف على بيع البنزين في محطات البلدة، ودان التعدي على المواطنين المسالمين، والتعديات التي حصلت اليوم على منازل المواطنين الآمنين في مغدوشة.
واستهجن غياب الأجهزة الأمنية، وعدم مسارعتها إلى التدخل لمنع ما جرى في مغدوشة يوم الجمعة، ولتدارك ما حصل يوم الأحد. وسأل: “أين مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الذي لم يجتمع حتى اليوم، على الرغم من الإشكالات والحوادث الأمنية المتنقلة منذ أيام في عدة مناطق من الجنوب، مرورا بالعباسية ومغدوشة”.
وأجرى سعد اتصالا هاتفيا بالدكتور هشام حايك الذي أصيب إصابة بالغة يوم الجمعة، مطمئنا إلى وضعه الصحي، كما عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين.
وحمل سعد ما وصفها بـ”المنظومة الحاكمة” المسؤولية الكاملة عن “انتشار الإشكالات الأمنية والفوضى في مختلف المناطق، ولا سيما بسبب أزمة المحروقات، وبسبب التشبيح أمام المحطات، وازدهار السوق السوداء تحت أنظار الدولة وأجهزتها، وتحت رعاية أطراف السلطة”.
وقال: “بعد أن دفعت منظومة العجر والفشل والفساد لبنان إلى الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي، وإلى المسلسل الطويل من أزمات المواد الغذائية، والدواء، والمحروقات، وغيرها من الأزمات، ها هي اليوم تدفعه نحو الوقوع في الفوضى والفتن الطائفية وهز الاستقرار والسلم الأهلي”.
وأضاف: “اللبنانيون في مغدوشة وعنقون والمناطق اللبنانية كافة، يريدون الأمن والاستقرار ومعالجة الأزمات التي تتوالى فوق رؤوسهم. وهم يحملون أطراف السلطة جميعها مسؤولية ما يعانونه من أوضاع معيشية ومن تهديد لحياتهم”.
وختم: “ندعو شعبنا إلى توحيد طاقاته وتنظيم صفوفه لمواجهة السياسات التي تعرض لبنان لمخاطر الفوضى المتنقلة”.