دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى “محاربة المحتكرين والمضاربين”، متوعدًا بـ”ملاحقتهم قانونيًا بسبب تحكمهم في السوق وفي سياسات الدولة إلى جانب التنكيل بقوت التونسيين”.
وأكد، خلال زيارته أحد مصانع الحديد بمحافظة زغوان بالشمال الشرقي للبلاد، حيث حجزت السلطات نحو 30 ألف طن من الحديد الذي كان مخزنًا، “ألا مجال للتسامح مع المجرمين ومصاصي الدماء”، مشددًا على “أنهم سيدفعون الثمن غاليًا”.
وختم: “الدولة ستستمر وسنتصدى لهم بالحديد. فلتكن حربًا ولن نرضى إلا بالانتصار”.