تحولت وثيقة “الاخوة الانسانية” التي رعاها سمو الشيخ محمد بن زايد، الى نهج حياة بين المسلمين والمسيحيين.
فالبرغم من الحالة السوداوية التي يمر فيها لبنان، الا ان التعاضد بين ابناء الشعب اللبناني مسلمين ومسيحيين تبقي فسحة امل لهذا الشعب لكي ينهض مجددا من تحت الرماد.
انطون نبيل صحناوي ابن الاشرفية وابن الكنيسة الكاثوليكية الذي لم يتأخر يوما ومنذ سنوات عن تلبية احتياجات العديدين من أهل طرابلس فها هو اليوم يقف مجددا الى جانب اهالي الجرحى في عكار والوقوف عند احتياجاتهم.
وبدأت كشافة البيئة في طرابلس باولى خطواتها على ان يستتبعها خطوات اخرى وتوجه امين سر كشافة البيئة في لبنان مراد عبوشي بالشكر لانطون صحناوي ولكل من يقف الى جانب اهالي طرابلس وعكار.