أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أن “ميليشيا الحوثي الانقلابية اختارت إسقاط خيار السلام والإصرار على المتاجرة بدماء اليمنيين تنفيذا لأجندة وتعليمات النظام الإيراني”.
وأضاف، خلال لقائه القائمة بأعمال السفارة النرويجية لدى اليمن سيجنه جورو جيلين، أن “التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، من دون أي اعتبار للتحركات الأممية والدولية للحل السياسي، مؤشر على اسقاطها خيار السلام والإصرار على المقامرة بدماء اليمنيين تنفيذا لأجندة وتعليمات النظام الإيراني”.
كما أعرب عن “تطلعه إلى دور أكثر فاعلية لمملكة النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، لممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران لتطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها”، واصفًا هذه المرجعيات بأنها “الطريق الأضمن والوحيد نحو السلام والاستقرار في اليمن”.
كما جدد موقف حكومته “الثابت والمبدئي في الوصول إلى السلام الدائم والعادل وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها ودعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق ذلك”.
وكشف عن “خطط حكومته للتعامل مع التحديات القائمة في مختلف المجالات وتخفيف معاناة الشعب اليمني، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب، إضافة إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه بدعم ورعاية من السعودية”.
بدورها، قدمت القائمة بأعمال السفارة النرويجية، تعازي بلادها للحكومة والشعب اليمني في ضحايا قاعدة العند، مؤكدة “استمرار دعم بلادها للحكومة والشعب اليمني حتى تحقيق السلام، والحرص على تكثيف الدعم الاقتصادي والإنساني والإغاثي لتخفيف معاناة اليمنيين”.
كما ناقش الجانبان “مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتحضيرات الأممية الجارية لعقد مؤتمر إنساني لدعم اليمن الشهر المقبل، والتنسيق المشترك مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لإنجاحه، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية”.
