ترأس نقيب المحامين في الشمال المحامي محمد مراد اجتماعا في مبنى اتحاد الدريب الاوسط في الكواشرة، على وقع نبأ استشهاد جريح انفجار التليل علي جمال شريتح الذي كان يتلقى العلاج في تركيا، بدعوة من لجنة ضحايا انفجار التليل، حضره رؤساء اتحادات بلديات الدريب الاوسط، الغربي والشمالي وجميع رؤساء البلديات اعضاء الاتحادات، ورئيس رابطة مخاتير الدريب الاوسط مختار الكواشرة خضر خضر وعدد من ذوي الشهداء والجرحى.
بداية الجلسة تخللها غضب ذوي الشهداء مع تلقيهم خبر استشهاد الجريح شريتح ما اثار غضب الحضور وعلت الاصوات المطالبة باحالة الملف الى المجلس العدلي بشتى الطرق والسبل.
ورحب رئيس اتحاد الدريب الاوسط عبود مرعب بالنقيب مراد شاكرا جهود نقابة المحامين في الشمال، ونقابة المحامين في بيروت ممثلة بالنقيب ملحم خلف”، شاكرا “جهودهما الرامية الى مناصرة قضية ذوي ضحايا انفجار التليل”.
ثم عرض النقيب مراد آلية سير الملف امام القضاء العسكري الذي لا يسمح اصلا بحضور المتضررين امامه وبالتالي عدم امكان حضور المحامين الوكلاء عن الجهات المتضررة. ثم شرح دور النقابة في حفظ حقوق ذوي الضحايا والجرحى “لجهة تشكيل لجنة من المحامين لمتابعة ومواكبة هذا الملف الدقيق والحساس”.
واستمع النقيب مراد الى افادات بعض من الشهود العيان ومنهم رؤساء بلديات في الدريب،
وتعهد “تكليف اطباء شرعيين للكشف على جميع الجرحى الموجودين خارج المستشفيات واعداد تقارير باصاباتهم والطلب من الاهالي اعداد حصر ارث لورثة الشهداء، الطلب من رؤساء البلديات بتحضير اجتماع عام يجمع اهالي الضحايا والجرحى جميعا دون استثناء لايصال بوصلة التحرك تجاه الجهات المعنية قضائيا واجتماعيا وشعبيا، بعيدا عن أي تسييس للقضية او مماطلة فيها”.
وتوقف النقيب مراد عند ادعاء مفوض الحكومة القاضي فادي عقيقي، حيث سيصدر بيان من نقابة المحاميين تعلن موقفها باسم اهالي الجرحى والشهداء من هذا الادعاء.
وختم اللقاء بدعوة لتشييع الشهيد السادس لبلدة الدوسة في اليوم الذي تحدده المؤسسة العسكرية، على ان تبقى اجتماعات اللجنة مفتوحة لمواكبة التطورات.