أكّد رئيس نقابة موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ “سبب استمرا الأزمة يعود إلى قيام بعض المحطات بتفريغ مخزونها ورفض استلام كميات جديدة من الوقود، الأمر الذي يضاعف الأزمة ويزيد الطوابير أمام المحطات التي لم ترفع خراطيمها”.
وأشار، في حديث لـ”النهار”، أنّ “ارتفاع معدلات البطالة دفعت العديد من الأفراد إلى امتهان بيع البنزين في السوق السوداء والانتظار في الطوابير لساعات”، وقال: “إنّ هؤلاء الأفراد يعملون على تعبئة خزانات سياراتهم أكثر من مرّة يومياً”.