كشفت مصادر واسعة الإطّلاع لـ”الجمهوريّة”، أنّ “حظوظ التأليف وحتى يوم أمس، كانت منعدمة، والسبب هو ذاته الذي عطّل تكليفي اديب والحريري، ويتلخص بإصرار رئيس الجمهورية على تسمية 9 وزراء مسيحيين بالاضافة الى وزير درزي، ما يعني حصة تزيد عن الثلث المعطّل. وهو أمر لا يمكن ان يقبل به لا الرئيس المكلّف ولا سائر القوى السياسيّة التي ترفض بدورها أن يكون رئيس الحكومة، والحكومة محكومين من خارجها ووفق مزاجيّة جبران باسيل”.
واضافت المصادر انّ “ما اثار ريبة المعنيين بملف التأليف، هو ما تكشّف لهم من أنّ بعض وزراء حكومة تصريف الأعمال قد بدأوا يعدّون العدّة من الآن للبقاء في مواقعهم حتى نهاية عهد الرئيس ميشال عون. وقد صرّح البعض منهم امام بعض المراجع، بأنّهم قد تلقوا همساً واشارات بهذا المعنى من بعض المحيط القريب من القصر الجمهوري”.