جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
أشارت مصادر بكركي لـ”الأنباء” إلى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمطارنة الموارنة “يسعون لخلق نوع من التراكم الذي هو عبارة عن رسائل معينة للداخل والخارج بالتزامن مع زيارة الوفد الأميركي، وبظل غياب معارضة حقيقية، بخلاف ما حصل أيام الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وثورة الأرز، لعل وعسى يساعد هذا النداء لقيام حركة إستقلالية جديدة. لأن المطلوب مواكبة بكركي بحركة سياسية داعمة”.
ووفق المصادر، فإنّ بكركي “تدق ناقوس الخطر من منطلق لبناني وليس مسيحي، لأن خوف بكركي على الهوية اللبنانية”، مشيرة الى أن “البيان يأتي بلحظة شبه إهتمام دولي بلبنان، لاسيما ان هناك احتمالا للقاء يعقد بين الراعي والرئيس الاميركي جو بايدن. لكن ما يجري في افغانستان قد يؤخر هذا اللقاء لكن لن يلغيه، بدليل إهتمام الإدارة الأميركية ومتابعتها لما يجري في لبنان، وهو السبب الذي دفع بكركي للحديث بوضوح بعد سلسلة الحوادث المتنقلة أخيراً وتخوفها من حصول إنفجار كبير قد لا تعرف نهايته وأن الكل بدا يتلمس هذا الخطر”.