شدد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على أن “الدول الأوروبية تتجه إلى استخلاص العبرة من ملف أفغانستان من أجل تشكيل قوة ردع عسكرية أوروبية، وتطوير العمل في الساحل الإفريقي أيضا”.
وأوضح، بعد انتهاء اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا، أن “الاتحاد سيعلن عن القدرات العسكرية الضرورية لتلك المهمة أو القوة في 16 تشرين الثاني المقبل”.
كما أشار إلى أن “دول الاتحاد تحاول إعادة صياغة علاقتها مع حركة طالبان”، موضحًا في الوقت عينه أن “الأمور تتوقف على تصرفات الحركة على الأرض وليس على الأقوال، والطريق الذي ستسلكه”.
بدوره، أكد وزير دفاع سلوفينيا أن “أزمة أفغانستان أظهرت أن أوروبا لا تمتلك إمكانيات عسكرية كافية”.