علمت الـ”mtv” أنّ العقدة الحكوميّة المتمثّلة بوزارة الاقتصاد والتجارة ما تزال تؤخّر تشكيل الحكومة، في وقتٍ تستمرّ المساعي لتذليلها.
وفي حين تشكّك مصادر مطلعة بأن تتوقّف الحكومة على حقيبة فقط، تعتبر أنّ الأمر له صلة بالنيّات لا بالحقائب والأسماء.
وأكدت المصادر أنّ رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي لن يطلب موعداً ويتوجّه الى قصر بعبدا إلا بعد الاتفاق على كامل أسماء الحكومة، ما يعني أنّ رؤيته في بعبدا ستكون مؤشّراً لولادة الحكومة، وهو أمر وارد أن يحصل في الساعات الـ 48 المقبلة، من دون أن يكون محسوماً.