أشار المدير العام للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد جريس برباري إلى “وجود توافق بينهم وبين الأفران للعمل على تعديل الأسعار صعوداً أو نزولاً وفق التغيير الذي يحصل في المكونات التي تدخل في صناعة الخبز إضافة الى إرتفاع أسعار القمح عالميا”، وقال: “شح مادة المازوت يؤثر على جميع المواطنين وعلى المطاحن. إن سعر الربطة سيبقى على حاله ولكن الوزن سينخفض 35 غراماً”.
ولفت، في حديث لـ”صوت لبنان”، الى أن “الخبز يباع بنسبة 30 % في الأفران و 70% في المحلات”، مضيفاً: “نحن في الوزارة جاهزون لتلقي الشكاوى ومعالجتها”، مشدداً على أن “رغيف الخبز للجميع ويجب أن يبقى بعيداً عن التجاذبات السياسية والسلطة كونه يتعلق بالأمن الغذائي والإجتماعي”.
وأضاف: “هناك أفران في عكار أقفلت بسبب عدم توفر مادة المازوت وآلية التسعير تكون وفق دراسة وضعت منذ سنوات تدرس فيها كل المكونات التي تدخل في صناعة الخبز وبمجرد التغيير في أي مكون يتغير السعر بنسبة معينة”.
ولفت الى أن “وزير الإقتصاد كان ضد سياسة الدعم من الأساس”، مضيفاً: “طلبنا من الأفران إعطاءنا الكمية التي تنتجها وأسماء وعدد الموزعين والكمية التي تباع. لا احد يعلم كم سيبلغ سعر ربطة الخبز، القمح مدعوم 100% ونحن نستورد 50 ألف طن من القمح شهري”.
ودعا المواطنين الى “عدم التهافت الى الأفران والتخزين لعدم التسبب بأزمة وطوابير أمامها”.
بدوره، أشار نقيب أصحاب صناعة الخبز في لبنان أنطوان سيف إلى أن “مصالحهم تعتمد على الزبائن ومن هذا المنطلق يحرصون على تأمين لقمة الخبز لهم وعدم إحتكار الخبز المازوت”.
ولفت الى أن “وزارة الإقتصاد هي المسؤولة عن قطاعهم ومن واجباتهم التعاون معها”، مشدداً على أن “مصلحة القطاع فوق كل إعتبار كنا نظلم في الدراسات التي كانت تحصل “.
وأعلن أنه “بالأمس إنخفض وزن ربطة الخبز من 950 الى 915 غراماً”.