أكد الاتحاد الأوروبي ثانية موقفه الصارم من حركة طالبان التي سيطرت على معظم أفغانستان منذ منتصف آب الماضي.
وقال جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خلال مؤتمر صحافي إن التكتل سيتحاور مع طالبان لكن بشروط صارمة، مضيفا أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة.
وأوضح أنه من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة، وإنما سيكون حوارا عمليا”.
كما أضاف أن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، مع مراقبة عدم تحول أفغانستان إلى “قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان”، واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.
إلى ذلك، أشار إلى أن الاتحاد سيفتح بعثة مشتركة في كابل، ليحافظ على وجود أوروبي في العاصمة الأفغانية. وقال: “قررنا العمل بطريقة منسقة لتوحيد اتصالاتنا مع طالبان بما في ذلك الحفاظ على وجود لنا في العاصمة، إذ سمحت الظروف الأمنية بذلك”، لافتا إلى أن الهدف هو السماح باستمرار عمليات إجلاء الراغبين في مغادرة البلاد.