استعرض أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الواقع السياسي والاقتصادي والصحي والتربوي والمالي والاجتماعي، باحثاً تداعيات الأزمات المتراكمة على المستقبل المعيشي للمواطنين.
وذلك خلال اللقاء التفاعلي مع الكوادر الحزبية في اجتماع دعت إليه وكالة داخلية المتن، وحضره رئيس اتحاد بلديات المتن مروان صالحة، والمكتب التنفيذي لمؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية، إلى جانب وكيل الداخلية عصام المصري وجهاز الوكالة، معتمدين ومدراء فروع وهيئاتهم وأعضاء المكاتب التابعة للوكالة وممثلي المؤسسات الرافدة من منظمة الشباب والكشاف والاتحاد النسائي التقدمي.
وشكر أبو الحسن جهود الحاضرين مشددًا على ضرورة الاستمرار بالتزام الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا الذي لا يزال يشكل خطرًا داهمًا على حياة الناس اليومية وسير الحركة الاقتصادية في المنطقة.
وبحث مع الحاضرين في الحلول الممكنة للمشاكل المتفاقمة وكيفية تفعيل خلايا الأزمة وعمل الوكالة لتوفير المحروقات للآبار الارتوازية التي تضخ المياه بالتعاون مع اتحاد البلديات والمولدات التي تؤمن الكهرباء وتسيير النقل المشترك/ خط 16، بالإضافة لدعم مزارعي التفاح من خلال تشغيل برادات تخزين المنتوجات الزراعية.
وقارب ملف العام الدراسي وسط الأزمات المتراكمة الصحية منها والمعيشية، بالإضافة لأزمة تأمين عمل باصات النقل للتلاميذ الذين أصبحوا بدورهم بأمس الحاجة لاستخدام الكهرباء والانترنت مع تطوير المناهج لمتابعة الدراسة عن بعد التي تستمر بعض المدارس باعتمادها مع استمرار المخاوف من انتشار فيروس كوفيد 19.
وفيما وجه الشكر لخلايا الأزمة الفاعلة في القرى والبلدات المختلفة، حيّا تعاون ودعم المغتربين الذين لا يبخلون بدعم الجهود في الشأن المعيشي والملف الصحي الساخن الذي حضر على طاولة اللقاء بكل أثقاله. حيث تمت دراسة الواقع الاستشفائي وكيفية تأمين الغطاء الصحي للمواطنين في ظل أزمة الطبابة والنقص الحاد بالأدوية، وسط استمرار جائحة كورونا.
هذا وانتهى اللقاء باتفاق على متابعة الملفات ووضع خطة مع المعنين لإدارة الأزمة القائمة ومعالجة تداعياتها.