عمد سائقو “الميني باص” في طرابلس وعكار ومناطق شمالية عدة، الى قطع الطريق على اتوستراد طرابلس بيروت عند جسر البالما، احتجاجا على عدم حصولهم على البنزين والمازوت وتوقفهم عن نقل الركاب، وسط تدابير اتخذها الجيش والقوى الامنية.
وطالب نقيب السواقين في محافظة لبنان الشمالي شادي السيد، أصحاب المحطات بـ”توفير مادة البنزين لسائقي الباصات والفانات الذين يعتاشون من هذة المهنة”، مهددا بـ”مزيد من التصعيد في حال استمر وضع السائق هكذا ومنعه من التعبئه”.
وقال السيد: “أن أصحاب وسائقي “الميني باص” شرعيون ويستوفون في عملهم كل الشروط وهم يسعون في سبيل رزقهم، الا انهم منذ وقت ليس بالقليل يعانون من شح البنزين والمازوت ومؤخرا تمتنع محطات بنزين عن بيعهم بعد الإطلاع على المناطق التي ينتمون إليها وهذا ما نود ان نشير الى مخاطره ومساوئه عنيت ظاهرة المحطات المناطقية وهذا لم يحصل في طرابلس ابدا”.
واذ أشار الى “نشوء سوق سوداء موازية”، لفت إلى “أن الاعتصام اليوم تحذيري خاصة انه تم اليوم تعبئة البنزين من إحدى المحطات. وهذا بالطبع ليس حلا أبدا. فنحن نتطلع الى حل الأزمة والمشكلة لكل قطاع النقل “الباصات” و”الميني باص” والسيارات العمومية”.
وأضاف : على كل حال، رفاقنا سيقومون بحراك اليوم بين طرابلس وبيروت مرورا بالبترون و”كازينو لبنان”، ونحن سنلتقي الاثنين لنتحرك باتجاه منشآت نفط طرابلس. فلا نحن هواة قطع طرق ولا نريد أن نتسبب بضرر لأي جهة ولكن السائقين مجروحون. وكما يجري العمل لتامين بنزين للقطاعات المختلفة، نحن أيضا نريد ان تخصص لنا محطات بنزين ومازوت على أننا نتطلع الى حل لوقف هذه المأساة”.