رأت النائبة ستريدا جعجع، أن “الأجواء الحالية لا توحي بتأليف حكومة قريبا”، داعية الى “مضاعفة الجهود في ظل غياب الدولة لتعويض هذا الغياب، لا سيما وان كل مسؤول ونائب، اضطر الى الاهتمام بمنطقته بوتيرة اكبر، حتى يتمكن من سد العجز الرسمي، والعناية والاهتمام بالقضايا الانمائية والاجتماعية”.
وأشارت إلى “أهمية الجهود التي يبذلها نائبا منطقة بشري من خلال مؤسسة جبل الارز منذ العام 2007، للوقوف الى جانب ابناء القضاء على الصعد الانمائية، التربوية والطبية والمعيشية، تأكيدا على اهمية الاعتماد على الذات، لا سيما في الظروف الصعبة”.
كلام النائبة جعجع، جاء خلال الاجتماع الذي دعت والنائب جوزاف اسحق اليه في معراب، رؤساء مراكز حزب “القوات اللبنانية” في قضاء بشري، والذي خصص للبحث في الاوضاع السياسية العامة وفي الترتيبات الحزبية الجارية في المنطقة.
وبعد وضع الحاضرين في الاجواء العامة، قالت: “نحن مستمرون في “مؤسسة جبل الارز” في لعب دورنا على اكمل وجه تجاه اهلنا في المنطقة. فالمساعدات الغذائية مستمرة كذلك الطبية. وكنا في قضاء بشري من أوائل الاقضية في لبنان، إذ أمنا لاهلنا التلقيح لنحميهم من وباء كورونا، وسنقف الى جانبهم في الموضوع الصحي قدر ما تسمح لنا الظروف. كذلك نحن مستمرون بالمساعدات الاجتماعية والتربوية”، وطلبت من الحاضرين “حث اهالي الطلاب في كل بلدة على الاسراع في تقديم طلبات المساعدة لدى مكتب النواب في بشري قبل انتهاء المدة المحددة”.
وهنأت الحاضرين على الاحتفال الذي أقيم في حدشيت لمناسبة افتتاح نصب شهداء حدشيت، وقالت: “رغم الظروف الصعبة وانقطاع مادة البنزين والمازوت، فقد أصررتم على انجاح هذا التكريم، لانه لولا هؤلاء الشهداء لما كنا اليوم موجودين هنا. وان دل هذا الاحتفال الناجح على شيء، فانه يدل على ايمانكم القوي بالقضية التي نعمل جميعا من أجلها”.
أما على الصعيد الحزبي، فوضعت الحاضرين في أجواء عملية الاستشارات لاختيار رؤساء مراكز الحزب في بلدات القضاء والتي شارفت على الانتهاء، بحيث لم يبق سوى بلدة بيت منذر، وقريبا سيكون للمركز رئيس.
وتابعت: “أما بالنسبة لملف التلوين السياسي في بلدات القضاء، فان 11 بلدة انهت مراكزها هذا الملف، وبقي 11 بلدة اخرى، أنهت مراكزها نسبة 40 % منه، لذلك اطلب منهم الاسراع في انهاء هذا الملف، كوننا قد دخلنا في مرحلة التحضيرات للاستحقاق الانتخابي”.
وأبلغت الحاضرين بأنه “سيقام احتفال بتاريخ 23 ايلول في معراب لتكريم الرعيل الاول من رفاق الحكيم، من قضاء بشري، الذين كانوا معه في القطارة، في حضور نائبي القضاء ورؤساء البلديات ورؤساء مراكز الحزب في القضاء”.