كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
بدأ العديد من الشركات بالاستعداد لدعم «Wi-fi 6» الذي يزيد انتشاره يوماً بعد آخر، والذي يوفّر سرعة أكبر للإنترنت ونقل البيانات.
تعتبر كفاءة شبكات واي فاي عنصراً أساسياً في التطور الرقمي، حيث سيبلغ عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت أكثر من 80 مليار بحلول عام 2025. لذلك من المهم تطوير تقنيات الواي فاي لتتناسب مع التكنولوجيا الجديدة التي تحتاج إلى سرعات أكبر لتصفّح الإنترنت.
سرعة أكبر
يوفّر «Wi-fi 6» سرعة أكبر مقارنة مع الجيل السابق. فبينما يقدّم الجيل الخامس الحالي سرعة تصل إلى 1300 ميجابت في الثانية على نطاق 5 جيجاهرتز، وهي السرعة التي تبلغ 600 ضعف الجيل الأول من واي فاي الذي توفّر في عام 1997، فإنّ «Wifi 6» يوفر سرعة أكبر مقارنة بالجيل الخامس، حيث يصل معدل نقل البيانات إلى 1.1 جيجابت في الثانية عبر نطاق 2.4 جيجاهرتز، كما يصل إلى 4.8 جيجابت في الثانية عبر نطاق 5 جيجاهرتز، مع العلم أنّ السرعة القصوى يمكن أن تصل إلى 9.6 جيجابت في الثانية.
أداء أفضل
ومن أبرز المميزات التي يوفرها الجيل السادس من واي فاي دعم الحصول على سرعات ثابتة وأداء أفضل للاتصال أو إشارة قوية في البيئات المزدحمة، حيث يمكن لحشد كبير سواء في حدث رياضي أو مؤتمر أو في الجامعات أو المطارات أو الفنادق الحصول على سرعة إنترنت أفضل وأكثر استقراراً. كذلك يحسّن «Wifi 6» أيضاً أداء الشبكات في المنازل التي تحتوي عدداً كبيراً من الأجهزة، بحيث من المتوقع مستقبلاً أن تحتوي معظم المنازل على العديد من الأجهزة المتصلة بالإنترنت أو الأجهزة الذكية، بما في ذلك الأجراس الذكية والثلاجات وأجهزة الميكروويف وغيرها.
عمر أطول للبطارية
يدعم الجيل السادس من واي فاي ميزة وقت التنبيه المستهدف، وهي الميزة التي توفر عمر بطارية أطول سواء للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الأخرى. على سبيل المثال، عند اتصال أي جهاز مثل الهاتف الذكي الآن بشبكة واي فاي من الجيل السادس، يمكن للراوتر أو نقطة الاتصال إخبار الجهاز أو الهاتف عن الوقت الذي يمكنه فيه تفعيل ميزة واي فاي لتلقّي البيانات أو تعطيلها، ما يعني وقت سكون أو تعطيل أكثر، ما ينتج عنه عمر بطارية أطول.