كشف النائب سليم خوري أن طرح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لحكومة من أربعة عشر وزيراً من الأقطاب السياسيين قد يقابل بإيجابية من رئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي حديث لـ”صوت كل لبنان” أكد أن الرئيس عون قدّم كل التنازلات والتسهيلات المطلوبة لولادة الحكومة وكان يتعاطى بإيجابية مع كل ما طرح عليه حتّى عندما تطرق البحث الى الأسماء.
وأشار الى ان إيجابية عون في التعاطي مع الملف قوبلت بتصلّب من قبل الأطراف الأخرى كرؤساء الحكومات السابقين، وأطراف أخرى متمسكة بحقائب معينة وترفض النقاش بالموضوع. ورأى خوري أن هناك إمكانية كبيرة لحل العقد المتبقية أمام تشكيل الحكومة. وحول الضغط الدولي قال: لا نخش أي عقوبات قد تأتي من باب عرقلة تشكيل الحكومة.
وشدد على أن رئيس الجمهورية مصر على ممارسة صلاحياته حتّى النهاية وهذا ما لم يعتاد عليه رؤساء الحكومات السابقين لذا هم يعارضونه. وأوضح أن التسريبات الاعلامية تعمل على التصويب على عون وتحميله وزر تأخير تشكيل الحكومة ومن هذا الإطار صدر بيان الرئيس لتصويب الأمور وليس للتصويب على ميقاتي.
ورأى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يعلم جيداً كيف يتعامل رئيس الجمهورية مع عملية التشكيل وهو ليس المقصود ببيان مجلس المطارنة الموارنة بل الأطراف التي تعمل على عرقلة ولادة الحكومة.
وحول البواخر الإيرانية المتجهة الى لبنان أكد أن التيار الوطني الحر لا يمتلك التفاصيل الكافية لتشكيل موقف إلا أنه مرحّب بكل مساعدة تأتي من أي طرف كان شرط ألا يكون دولة عدوّة.
وسأل: “لماذا لم تأتِ الخطوة الأميركية قبل اعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن البواخر الإيرانية؟”