دعا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط الى “تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، رأفة بالوطن والدولة والمؤسسات وتحسسا مع معاناة اللبنانيين الكبيرة، التي من شأنها التخفيف من وطأة الأزمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والمالية المختلفة، ووقف التدهور الحاصل والانهيارات على مستوى قطاعات مختلفة”.
وقال جنبلاط خلال استقبالات السبت في قصر المختارة: “لم يعد من مبرر على الاطلاق ولا من المقبول المماطلة الحاصلة بعناوين الحقائب والثلث المعطل والحق بالتسميات وسواها من الذرائع، حيث البلد كله بات معطلا مع فقدان الحد الادنى من العيش الكريم وتدهور مقومات الامن الغذائي والصحي والتربوي، ومستلزمات الدواء والمحروقات وغيرها. ناهيك انعكاس ما آلت اليه الاوضاع الاجتماعية على الاستقرار العام والقلق على المستقبل خصوصا لدى الشباب”.
وأضاف: “منذ استقالة الحكومة قبل 13 شهرا رفعنا الصوت المطالب بتشكيل وزارة جديدة، وأطلقنا التحذيرات المتتالية من خطورة الوصول الى نتائج ما وصلنا اليه اليوم، وقدمنا كل التسهيلات، لكن لا تزال مسؤولية الضمير غائبة والكوارث التي تصيب اللبنانيين مستمرة، وهي تضعهم كل يوم أمام خيارات وتحديات قاسية وجديدة. أما آن أوان إدراك المخاطر الجمة المحدقة بالوطن واتخاذ القرارات المسؤولة؟”.
كما التقى جنبلاط الوزير السابق الياس حنا، ترافقه زوجته الدكتورة نورما حداد، وجرى البحث بعدد من المواضيع التي تهم منطقة الشوف، ووفودا عرضت معه مشكلات حياتية واجتماعية والنقص في المحروقات، وتأثيرها على سبل الحياة، بحضور النواب، اكرم شهيب، الدكتور بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي ابو الحسن، وائل ابو فاعور، النائب السابق علاء الدين ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وفي هذا السياق، التقى جنبلاط وفدا من أصحاب الفانات والنقل بين الشوف وبيروت، شكر له مساعدته تأمين مادة المازوت للحافلات من أجل متابعة واستمرار العمل كالمعتاد ودونما تعطيل، ووفدا من عناصر مركز الدفاع المدني في دير القمر، وقد شكر رئيس المركز سيمون عواد للنائب جنبلاط دعمه الاساسي لتعزيز المراكز وتطويرها، ووفدا من بلدية الباروك -الفريديس برئاسة المحامي ايلي نخلة لشكره على دعمه الانمائي للمنطقة وآخره مشروع توسعة الطريق الرئيسي بين الباروك ومعاصر الشوف وتأهيله. ووفدا من مشايخ واهالي من عائلة ابو غادر في إغميد شكره على اهتمامه بمطالب خدماتية.
كما استقبل وفدا من بلدية حاصبيا برئاسة لبيب الحمرا، بحث في وجوب تعيين مجلس ادارة لمستشفى حاصبيا الحكومي، ودعمه بسلفة مالية تمكنه من القيام بمهامه في ظل الاوضاع الاجتماعية والمعيشية الراهنة وأزمة المحروقات والتنقلات والحاجة الى الادوية، ووفدا من عائلة عجيب في المشرفة طلب تدخله لحل أحد الاشكالات الحاصلة، ووفدا من بلدة بريح، وآخر مشتركا من أغميد ومزرعة الشوف للبحث في موضوعي المقالع والكسارات، ووفدا بلديا واختياريا من بلدة بعذران الشوف.
وتلقى جنبلاط كتابا من المطران عصام يوحنا درويش بعنوان “دعوتي بقيت سرا” – خلاصة سيرة أعماله الكنسية والاجتماعية، حمله إليه المختار السابق فوزي الحداد الذي نقل تحياته وتقديره الى النائب جنبلاط ومن خلاله الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وكتابا آخر من الدكتور حسن البعيني بعنوان “مزرعة الشوف” مع وفد من العائلة.