التقى عضو تكتل “الجمهورية القوية” شوقي الدكاش، في دارته في طبرية وفودًا من كفردبيان وبقعاتة كنعان وبقعتوته وكفرتيه، في حضور رئيس بلدية كفردبيان بسام سلامة، رئيس بلدية بقعاتة كنعان سميح الخازن، رئيس بلدية بقعتوتة ريمون الحاج، والمختارين افرام سلامة وشربل زغيب وبولس الحاج ومنسق منطقة كسروان في “القوات اللبنانية” شربل زغيب، في إطار استعادة التواصل مع أهالي البلدات والقرى الكسروانية وفاعلياتهابعد الانقطاع بسبب جائحة كورونا.
ورحب الدكاش بالحضور قائلًا: “نلتقي في شهر أيلول، شهر الشهادة والشهداء. وفاؤنا وتكريمنا لهم تكريم للحياة ولقيمتها. شهداؤنا ماتوا لنحيا، لا حياة الذل التي يحاولون فرضها علينا، إنما الحياة بكرامة وحرية ورأسنا مرفوع. أنا جار غابة الشهداء، وكان يمكن أن أكون واحدا منهم كما عدد من الرفاق الآخرين الموجودين بيننا، لكن إرادة الله شاءت أن نبقى، مما يحملنا أمانة مضاعفة، أمانة لشهدائنا وأمانة لمجتمعنا ولبلدنا لبنان، هذا البلد المذكور في الانجيل 70 مرة”.
وأضاف: “أمس رفعت بكركي الصوت من خلال مجلس المطارنة، معلنة أننا في خطر وجودي وأن ثمة قوى إقليمية ومحلية تابعة لها وراء ذلك، ودعت شعب لبنان إلى التصدي لها بما أوتي من قوة ومهما بلغت التضحيات. نحن بجانب بكركي وخلفها. منذ 1400 سنة ومقاومتنا مستمرة. اتخذت اشكالا ووجوها مختلفة وحملت أسماء مختلفة. اليوم نقاوم على أكثر من جبهة. نقاوم الذل والظلم ونقاوم استهداف لبنان ومحاولة تغيير صورته. لن نبخل بأي تضحية في الدفاع عن هذا البلد. المطلوب أن نبقى بجانب بعضنا في هذه الظروف الصعبة وأن نترفع عن الصغائر التي يقوم بها بعضهم لأهداف انتخابية”.
وختم: “مهمتنا الحفاظ على لبنان أولا ودعم صمود الناس لنتمكن بعد ذلك من إجراء انتخابات حرة تعبر عن إرادة الناس وخياراتهم. والقوات اللبنانية كانت وتبقى تحتكم الى إرادة الناس”.