رأت الدكتورة بيترا خوري أنه عند فتح الصالات والمطاعم وصالات الرياضة واماكن ممكن ان تسبب نسبة انتشار عالية لفيروس كورونا، لا بدّ من فتح المدارس.
واعتبرت خوري، في حديث للـLBCI والـSBI أن السؤال اليوم ليس إن كنا سنفتح المدارس أم لا، بل السؤال هو ما الذي يجب فعله لارسال الاولاد الى المدارس واي اجراءات يجب اتخاذها.
وشددت على أن الكمامة هي الخطوة الاولى للوقاية في المدارس ثم التباعد لمتر واحد ثم التهوئة الجيّدة، لافتةً الى أنه في زمن اللقاح ستكون نسبة الانتشار اقل اذ ان الكادر التعليمي والاداري في المدارس تأمّن له اللقاح.
وقالت: عدد الاطفال الذين توفوا من كورونا اقل من 20 منذ بداية هذا العام حتّى اليوم وفي ظلّ موجتين كبيرتين، والخطر على الاطفال كان ضئيلا.
وأكّدت أن المسؤولية مشتركة على الجميع من رأس الهرم حتى آخره، مشددة على أن الوزارة مسؤولة والمدرسة مسؤولة والطلاب مسؤولون والاهل مسؤولون واللقاح ضروري جدا.
وأضافت: الكمامة الزامية للاطفال فوق الـ5 سنوات والاطفال معروفون بقدرتهم على التأقلم مع الظروف اسرع من البالغين، لافتة إلى أن الـface shield هو المطلوب للاطفال دون الـ5 سنوات كبروتوكول صحّي.
وأشارت خوري الى “اننا ارسلنا توصية لوزارة التربية وطلبنا اعطاء خيارات للقطاع التربوي اما ان يأخذوا اللقاح او يجروا pcr كلّ 72 ساعة على حسابهم ان رفضوا اخذ اللقاح”، مناشدةً القطاع التربوي تطبيق هذا الارشاد.
وفي ما خص اللقاحات، قالت: الدراسات اثبتت ان استرازينيكا يحمي اكثر من فايزر بوجه دلتا لوقت أطول والمخاوف من استرازينيكا في غير محلها.
ورداً على سؤال، اجابت: في كلّ دول العالم اللقاح للاطفال اختياري وليس الزاميا وليس شرطا لاعادة فتح المدارس والواجب ان يتلقح هو الكادر التعليمي والاداري للمدارس.