اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن “البعض يتحدثون عن انقلاب لكنهم لا يعرفون القانون”، مشيرًا إلى أنه “استعمل نصًا دستوريًا للحفاظ على الدولة”.
وقال، خلال استقباله وفدًا من مجلس الشيوخ الأميركي في قصر قرطاج بالعاصمة تونس: “يتحدثون عن انقلاب ولكنهم لا يعرفون القانون، بل يشوهون القانون لأن الانقلاب يكون خارج الشرعية الدستورية بينما أنا استعملت نصا دستوريا للحفاظ على الدولة التونسية من الخطر الداهم والجاثم على البلاد وعلى الدولة التونسية”، مضيفًا: “اعتبروا أن الدولة غنيمة وأنها يمكن أن تكون بالنسبة إليهم أداة لتوجيع الشعب والتنكيل به”.
وأشار إلى أن “الموتى في تونس أصبحوا يعدون بالمئات في كل يوم والمواطنين لا يجدون أبسط المعدات الطبية لإنقاذهم من الموت ولا حتى الأوكسجين”، متابعًا أنهم “قسموا الدولة وكأنها ملك خاص لكل واحد منهم فيه نصيب، لذا التجأت للنص الدستوري في احترام تام للدستور وللقيم الأخلاقية”.
ولفت إلى أن “الهدف من التدابير الاستثنائية هو تحقيق الحرية”، مشيرا إلى أنه “مع ذلك يذهبون إلى الخارج لتشويه صورة تونس وصورة رئيسهم حتى أنهم يدفعون الأموال من أجل الدعاية”، موضحًا أن “تونس دولة ذات سيادة كما ينص على ذلك الدستور”.