أعلنت الشرطة الجزائرية، اليوم الاثنين، عن إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص المشتبه بهم، بالنشاط لصالح حركة الماك الانفصالية، المصنفة مؤخرا كحركة إرهابية من جانب السلطات الجزائرية.
واشارت الشرطة الجزائرية في بيان الى أن مصالحها أوقفت “27 مشتبها بهم ينشطون ضمن المنظمة الإرهابية-الماك، بعد أن حاولوا زرع الفتنة والرعب بمدينتي خراطة وبني ورتيلان “.
وأضاف البيان أن مصالح الأمن الوطني وخلال 48 ساعة الأخيرة، تمكنت “من معالجة قضية المساس بالوحدة الوطنية، والإخلال بالنظام العام والتحريض على التجمهر، مع توقيف 27 شخصا مشتبه بهم ينتمون إلى المنظمة الإرهابية الماك، بمدينتي خراطة وبني ورتيلان، حاولوا إعادة تفعيل نشاط الخلايا النائمة، لهذه المنظمة الإرهابية، بأمر من جهات في الخارج.”
كما لجأ أفراد المجموعة “الإجرامية إلى الاعتداء والسطو على محلات المواطنين، أين تم توقيف 25 شخصا على مستوى مدينة خراطة و2 ببني ورتيلان، بحسب البيان.
وكشفت الشرطة الجزائرية عن ” تسجيل إصابات في صفوف بعض أفراد الأمن الوطني، جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمواد الصلبة والحادة”.
وجاء في البيان أن تفتيش مساكن المشتبه بهم، بأمر من النيابة المختصة إقليميا “أفضى إلى العثور على لواحق لألبسة عسكرية، معدات الإعلام الآلي بجميع لواحقها، جهاز كشف عن المعادن، أسلحة بيضاء، أختام مزورة تحمل وسم انتخب وانتخب بالوكالة ونسخة طبق الأصل مصادق عليها، سجلات إدارية، رايات للمنظمة الإرهابية الماك وهواتف نقالة.”