عقد اجتماع في مبنى بلدية بعلبك ضم رئيس بعلبك الحاج فؤاد بلوق، رئيس إتحاد بلديات بعلبك علي ياغي ومخاتير المدينة، وبحث المجتمعون في أسباب الازمة الخانقة التي تمر بها منطقة بعلبك نتيجة أزمة المحروقات، كما تمّ التطرق إلى ارتفاع فاتورة اشتراكات المولدات.
وأكد رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق أن “بعض أصحاب المولدات يتقاضون من ٤٠٠ الى ٥٠٠ الف ليرة بدل اشتراك وهؤلاء لديهم هامش ربحي لا بأس به بينما نسجل جشعا لدى الآخرين من أصحاب المولدات، وقريبا سنؤمن المازوت لكل المولدات وللمستشفيات والافران:.
وتطرق الى المحطات المقفلة، وقال: “معظم المحطات مقفلة والسؤال لماذا أصحاب المحطات يعمدون الى بيع البنزين، فهم يبيعون حصصهم بربح أعلى وتخلصا من المشاكل ويتركون الشرفاء لشانهم، لينشط بعدها أصحاب الغالونات”.
وأكد على “دور ستقوم به البلدية يقضي بتحديد دوام رسمي يجب ان تلتزم به البلدية التي تتسلم محروقات، وفي حال المخالفة سنتواصل لاتخاذ إجراءات بالتعاون مع مديرية المنشاءات وتطبيقا لقرار وزير الداخلية محمد فهمي، وي حال تسلم محروقات ولم يفرغها في المحطة سنقوم بمحاسبته باقفال المحطة”.
بدوره، أكد رئيس اتحاد بلديات بعلبك علي ياغي أن “الاتحاد سيعمل على تطبيق تعاميم محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على أن تفتح المحطات بوقت واحد تلافيا للازدحام والمشاكل”، وطلب من المواطنين تسهيل العمل والحد من الازدحام قدر الإمكان.