واعتبر بلينكن أن “هذه الأحكام دليل آخر على تجاهل النظام التام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعب بيلاروسيا”.
وأضاف: “تستحق السيدة كاليسينكافا والسيد زناك حكما قضائيا شفافا تجاه التهم الزائفة الموجهة إليهما”، وأن “بيلاروس بوصفها دولة مشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ملتزمة باحترام الحق في محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ونزيهة، فضلا عن الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي”.
ولفت بلينكن الى انه “يحق للسيدة كاليسينكافا والسيد زناك، شأن كل مواطن بيلاروسي، أن يتمتعا بالحقوق المذكورة في دستور بيلاروس وفي جلسة استماع عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة ومستقلة ومحايدة أنشأها القانون، وفقا لالتزامات بيلاروس الدولية في مجال حقوق الإنسان”.
الى ذلك، اشار إلى قرار أصدرته الولايات المتحدة في 9 آب الماضي “يحمل نظام لوكاشينكو المسؤولية عن هجماته على الديمقراطية وحقوق الإنسان والقمع العابر للحدود والفساد”.
وجدد وزير الخارجية الأميركي الدعوة “إلى إنهاء حملة القمع ضد شعب بيلاروس بسبب ممارسته لحقوقه الإنسانية”.
ودعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين وبدء حوار حقيقي مع المعارضة الديمقراطية وأعضاء المجتمع المدني يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تحت المراقبة الدولية”.