أعلنت طهران أن الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو اجتماع عادي، و”يتعين على جميع الأطراف الابتعاد عن تصرفات تعيق مفاوضات فيينا”.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة بأن “المفاوضات سوف تنعقد، وأعلنا أنها يجب أن تضمن المصالح العليا للشعب الإيراني”، مشيرا إلى أن طهران ستعلن قريبا عن تفاصيل العودة إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي، وأن ما تم إعلانه من قبلهم واضح حول الموضوع.
وتوجه زادة لواشنطن قائلا: “نعلن للطرف الأميركي أنه بعقلية الرئيس السابق، دونالد ترامب، لن يصل إلى النتيجة في المفاوضات، ولن تتضمن (مفاوضات فيينا) موضوعات غير ما تم الاتفاق عليها في الاتفاق النووي”.
وتابع: “مفاوضات فيينا هي محادثات فنية للتأكد من عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، والتفاوض حول موضوعات جديدة، أو للتوصل إلى اتفاق أو نص جديد، ليس مطروحا في هذه المفاوضات”، موضحا أن “إيران لم تخرج من الاتفاق النووي، ولم تحاول نقض القرارات الدولية المرتبطة بهذا الاتفاق، وإن واشنطن هي التي فعلت ذلك”.
وأردف قائلا: “لن ننتظر إلى الابد لعودة واشنطن إلى الاتفاق، وعلى واشنطن أن تأتي بأجندة واضحة الى المفاوضات”.
كما كشف المتحدث عن أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سوف يلتقي اليوم بسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الخارجية المعتمدين في طهران.