أشار “لقاء سيدة الجبل” الى انه “أمام الإستعصاء السياسي والدستوري العام وفي لحظة تهدد لبنان متغيرات تطال بنيته وثقافته وتاريخه العميق في الممارسة الديموقراطية والتفاعل الحضاري، فإن الحل يبدأ باستقالة الجمهورية كأولوية سياسية تتقدم على ما عداها”.
ودعا “اللقاء” كل القوى السيادية إلى الإلتفاف حول البيان – النداء، الصادر عن مجلس المطارنة الموارنة بوصفه طرحا وطنيا لاستنهاض إنتفاضة لتحرير الشرعية اللبنانية أي التصدي للاحتلال الإيراني”.
وثمن عاليا “الإرادة العربية ومنها تحديدا الارادة الأردنية والمصرية لتنفيذ اتفاقات الربط الكهربائي والغازي بعد الحصول على تعاون أميركي استثنائي ومرحلي. وقد حاولت إيران وميليشياتها استثمار هذه المبادرة الأخوية والإنقاذية عبر مزاعم سياسية لا صلة لها بالوقائع الفعلية، في حين أن ما تريده عمليا وبأي ثمن هو الدخول إلى سائر الأسواق النفطية والغذائية والدوائية لنيل حصة تجارية، ما يجعل من “حزب الله” وكيلا تجاريا إلى كونه قوة إرهابية تتحكم بلبنان”.
وعبر “اللقاء” عن حزنه الشديد لوفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وتقدم من عموم اللبنانيين بأحر التعازي”.