رفعت تركيا درجة المراقبة على حدودها مع إيران للحيلولة دون دخول مهاجرين غير نظاميين للبلاد، وخاصة الأفغان بعد سيطرة طالبان على الحكم في كابل.
وقال رئيس بلدية ولاية وان، محمد أمين بلميز، إن “السلطات أرسلت تعزيزات أمنية إلى الحدود بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان”.
وأضاف: “لقد عززنا الإجراءات على الحدود، نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل حدود بلادنا آمنة”. وتابع: “نحن نستخدم أفضل التقنيات لمراقبة الحدود، وتم بناء 103 أبراج بصرية على طول الشريط الحدودي” مع إيران.
وأوضح بلميز أن المنطقة الحدودية مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار ورادارات.
وأشار إلى أن خط الجدار الحدودي سيمتد من ولاية وان مرورا بدوغو بايازيت في ولاية آغري، حتى يصل مدينة يوكسكوفا في ولاية هكاري، بالمنطقة الشرقية.