التقى وفد من “لجنة سائقي الدراجات النارية في صيدا”، النائبة بهية الحريري في دارة مجدليون، وضم وائل قصب وأحمد رمضان ومحمد البابا، في حضور أكرم عفارة، وذلك في إطار التحرك الذي يقومون به للمطالبة بإعادة السماح بسير الدراجات النارية في صيدا وتنظيمها، نظرا إلى الحاجة الاقتصادية والمعيشية الملحة لها كوسيلة نقل في ظل الأزمات الحياتية المتفاقمة.
بداية أطلع الوفد الحريري على أجواء اجتماعه مع محافظ الجنوب منصور ضو بصفته رئيس مجلس الأمن الفرعي في الجنوب المعني بقرار حظر سير الدراجات النارية في صيدا منذ 22 عاما، وما لمس منه من تفهم لمطلبه بالسماح بسيرها وفق ضوابط، وما تلقاه الوفد من وعد منه بإعادة البحث في هذا الموضوع في الاجتماع المقبل للأمن الفرعي جنوبا.
وأطلعها على الخطوات العملية التي بدأ بها تمهيدا لتنظيم هذا القطاع بشكل يتيح ضبط حركة الدراجات النارية وخريطة تجولها ودوامها، وقوننة أوضاع المخالفة منها والزام أصحابها وسائقيها تسجيلها وتحديد آلية لتزويد الدراجات بالبنزين. وأشار الى أن تحركه سيستكمل بلقاءات مع بقية فاعليات المدينة من أجل تشكيل رأي عام داعم لمطلبهم، وكذلك سيتابع بزيارات لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الممثلة في مجلس الأمن الفرعي للتمني عليهم إعادة النظر بهذا القرار.
كما جددت الحريري تأكيد “أحقية المطالبة بإعادة السماح بسير الدراجات النارية في صيدا وبخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية”، وأشارت الى أن “الاجتماع الأخير في البلدية شدد على هذا الأمر لأن الدراجات في هذا الوضع البالغ التأزم معيشيا وحياتيا، تعتبر حلا اقتصاديا يخفف من حدة الأزمة”. وأكدت الوقوف بجانبهم حتى تحقيق مطلبهم.
واعتبرت أن “أي قرار يتخذ في موضوع السماح بسير الدراجات النارية في صيدا، يجب أن يراعي الاعتبارات الأمنية التي أملت اتخاذ قرار الحظر لأن الأمن يتقدم على كل شيء، ويجب أن يترافق مع تنظيم قطاع الدراجات النارية وضبط حركتها وقوننة المخالفة منها”. ونوهت بالخطوات التي بدأتها اللجنة في هذا الخصوص.