نعت نقابة الصحافة صاحب مجلة “تاريخ العرب والعالم” فاروق البربير والتي ساهم في تحريرها نخبة من الكتاب اللبنانيين والعرب.
وقالت في بيان: “قبل أيام غيب الموت كبيرا من عندنا، كانت له اسهامات في العمل الوطني في لبنان والعمل القومي العربي، إنه الزميل فاروق البربير، كان رجل مبادئ ووفاء وصاحب كلمة غاصت في عمق التاريخ العربي. وكانت له عبر ما خطه مواقف في الوطنية والنضال القومي”.
أضاف: “كان قلمه حرا في كل ما دبج، وفي الاوقات المصيرية التي كان يمر بها لبنان، كان فاروق البربير مؤتمنا على النصائح والارشادات، تردد على نقابة الصحافة التي كان يعتز بديمومتها ووقوفها دائما الى جانب المظلومين والمقهورين. وعلى مدى عمره المديد كافح كي تبقى صاحبة الجلالة شامخة وتناطح النجوم”.
وتابع: “ما تذمر يوما وهو في مضمار السلطة الرابعة. وفي عرينها كانت له وقفات مسؤولة في الدفاع عن زملائه الصحافيين. كانت له اسهامات في العمل القومي، وعندما تبوأ وزارة التعليم المهني والتقني في حكومة الرئيس رفيق الحريري الثالثة (1998)، شرع أبوابها أمام كل الطارئين. وكانت النصائح ترافق صاحبها وهو يدلي بدلوه في هذه الوزارة”.
وختم البيان: “إنه من طينة اللبنانيين الخالدين، ومن المؤرخين الثقات. نشر “مجلة تاريخ العرب والعالم” وشرع صفحاتها لكل من طرق بابها، وبرحيله تفتقد الصحافة قامة إنسانية ملؤها العز والفخار”.