أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن “الانتخابات المقبلة استحقاق عراقي كبير، وستكون لها تبعات وتأثيرات على كل المنطقة”.
وأعلن، خلال لقائه مجلس مفوضية الانتخابات مع مبعوثة الأمم المتحدة لدى العراق، “قرب طرح مدونة سلوك على القوى السياسية لتكون إطارا جامعا للسلوك الانتخابي، يقوم على احترام الدستور واللوائح القانونية والتسليم بأن الانتخابات هي الفيصل”.
وأشار إلى “ضرورة إعادة ثقة العراقيين في العملية الانتخابية بعدما تعرضت العملية السياسية والانتخابية إلى التشكيك بسبب الخروقات التي رافقت التجارب الانتخابية السابقة”.
وأضاف أن “ضمان المشاركة الواسعة يجب أن يكون أولوية قصوى، لتكون الانتخابات المسار السلمي الحقيقي للتغيير وإصلاح الأوضاع”، متابعًا: “نثمن جهود مفوضية الانتخابات لتنظيم الانتخابات، وجهود الفريق الأممي وتعاونه مع المفوضية”.
ولفت إلى أن “التجارب الانتخابية السابقة وما لفها من تشكيك، تزيد من أهمية الانتخابات المقبلة وضرورة ضمان نزاهتها وعدالتها وضمان الإرادة الحرة للعراقيين بعيدا عن التزوير والتلاعب”.
وختم: “أمام القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية مسؤولية تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة، وضمان جعل الانتخابات مختلفة هذه المرة ليشعر الناخب بأن صوته مصان”.