توافرت معلومات لـ”الجمهورية” من اوساط مراقبة وحيادية ان الرفض كان متبادلاً بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، خصوصاً ان الاسماء التي طرحها عون دلّت الى انتمائها الى «التيار الوطني الحر» او من اصدقاء رئيسه النائب جبران باسيل مباشرة.
وفي ظل التكتم على الاسماء وهويات أصحابها في شكل متعمّد الى حين الوصول الى التفاهم النهائي، وهو ما لم تَنفه أوساط التيار التي اعترفت ضمناً بالدور الذي يلعبه رئيسه على رغم بيانات النفي الرسمية التي ترفض قيادات التيار بعد أوساط رئاسة الجمهورية الاعتراف بها، وهو ما يؤدي الى رفضها لدى ميقاتي منعاً لتأمين “الثلث المعطل” او الضامن الذي يسعى اليه عون وباسيل بنحو لا لبس فيه.
وفي المقابل، رفض رئيس الجمهورية بعض الأسماء السنية التي طرحها ميقاتي بحجة قربها من نادي رؤساء الحكومات السابقين، ومن بينها النائب السابق لحاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري الذي رفض اسمه قبل يومين، وقد طرحت سلة جديدة من الأسماء لم تزد على الثلاثة حتى ليل أمس وسط تكتم عليها.