نظمت بلدة طاريا البقاعية استقبالا شعبيا حاشدا لابن البلدة وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، وصدحت في شوارعها الأغاني والأناشيد الوطنية ورفعت على امتداد الطرقات المؤدية إلى دارته لافتات الترحيب، وأطلق الأهالي الرصاص والزغاريد ابتهاحا، ونحروا أمامه الخراف، ونثروا على موكبه الورود والأرز.
وقال الوزير حمية أمام الوفود الحاشدة المهنئة، فقال: “أنا إن شاء الله سيكون لي تصريح مفصل حول الوزارة التي سأستلمها، وإنما اليوم أنا بين أهلي وأهل منطقتي وفي بلدتي، استقبلكم في بيتي وأهلا وسهلا بكم”.
وأضاف: “بالنتيجة هذه المسؤولية التي توليتها هي حمل على كتفي، ويجب أن أكون على قدر المسؤولية، وأنا أتمنى عليكم أن تساعدوني، لأن العامل النفسي والعائلي له الفعل الأساس بأن يصل أحدنا ويخدم بلده”.
وقال: “أنا وزير من طاريا، من بعلبك الهرمل، من آل حمية، وإنما أنا وزير لكل لبنان، وبالتالي على عاتقي مسؤوليات تجاه بلدي، بالطبع علي مسؤوليات تجاهكم وتجاه منطقتي، ولكن في الأول والأخير أنا وزير لبناني لكل لبنان”.
وختم حمية: “إن شاء الله بعد يوم الاثنين سأدلي بتصريح سياسي أعبر فيه عن الأمور بكل تفاصيلها وعن رؤية استراتيجية للوزارة، وإلى أين ستتجه الأمور، وأعلن عن الخطة العملية التي سنرسمها للأيام القادمة”.