اقتحم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عدة قرى غرب جنين، وسط استمرار عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين الأخيرين من الأسرى الفارين بعد إعادة اعتقال رفاقهم الأربعة.
يأتي ذلك بعدما تحدثت تقارير عن أن الشرطة الإسرائيلية والجيش وكافة ما يسمى بأذرع الأمن وضعت في حالة تأهب لإمكانية الدخول الى منطقة جنين، التي أشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن أحد الأسيرين المحررين حتى الآن من الممكن أن يكون قد وصل إليها.
وحسب التقديرات، فإنه في هذه الحالة قد تكون مسالة اعتقاله معقدة ومركبة كونه ربما سيحصل على ملجأ ومخبأ وطعام وربما عتاد وسلاح.
وذكرت تقارير إعلامية إسرأئيلية أن الأسيرين مناضل النفيعات وأيهم كممجي، اللذين لا يزالان في حالة فرار حتى الآن، ربما انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية المحتلة، وفق تقديرات أمنية إسرائيلية.
ويبقى مصير النفيعات وكممجي غامضا، في حين تمكنت السلطات الإسرائيلية من القبض على الأسرى الأربعة الآخرين الذين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة الاثنين الماضي.