زار رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من نواب الكتلة والحزب التقدمي الاشتراكي، الشيخ سامي أبي المنى في منزله في بلدة شانيه. وضم الوفد النواب: أكرم شهيب، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، ووائل أبو فاعور، الدكتور ناصر زيدان، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيلا داخلية الجرد جنبلاط غريزي والمتن عصام المصري، للمباركة والتهنئة بالتزكية الى منصب مشيخة العقل، بحضور فاعليات روحية وأهلية من ابناء البلدة.
وخلال اللقاء تمنى النائب جنبلاط للشيخ أبي المنى، “النجاح والتوفيق في المهمة التي ألقيت على عاتقه وسيتولاها من أجل متابعة مسيرة مشيخة العقل والمجلس المذهبي وأهميتهما على الصعيد الوطني العام”، مضيفا: “كما كنا مع هاتين المؤسستين سابقا وحاليا سنكون كلنا الى جانبك”.
وألقى أبي المنى كلمة ترحيبية بالنائب جنبلاط والوفد الموافق، مؤكدا “المسيرة المشتركة في سبيل إعلاء شأن الجبل والوطن والعيش المشترك، وانني فخور بثقة الزعيم وليد جنبلاط ورعاية سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن، ومؤسسة العرفان التوحيدية ذات المسيرة التربوية والاجتماعية والوطنية والعربية التي نعتز بها وهذا هو القدر. واننا نعول كثيرا على محبة ورضى مشايخنا الاجلاء، ونوجه لهم أسمى آيات الاحترام والمحبة وطلب صفاء الخاطر لاكتمال هذه المسيرة، كي نكون أقوى ولجمع الشمل ومتانة البيت الداخلي التي تساعد في متانة المجتمع العام والوطن”.
وأضاف: “من خلال وجودكم هنا رسالتي لكل قيادات الطائفة، بأن هذا الموقع هو لجمع الشمل، وكلنا سويا نلتزم بنهج الطائفة التاريخي والوطني والعربي والاسلامي والتوحيدي لنكون يدا واحدة، ومهما كانت التباينات في السياسة رجاؤنا ان نكون يدا واحدة لمواجهة المصاعب وببركة المشايخ الاجلاء”.
بدوره، اشار شهيب، الى “الثقة الكبيرة بمسيرة أبي المنى الاجتماعية والتربوية والروحية، ونهجه في التلاقي والتفاعل مع الآخر على مستوى الجبل والوطن، والدور الذي أنيط به في مؤسسة العرفان التوحيدية من أجل تربية الاجيال. وكنت مع المرحوم الشيخ علي زين الدين الى جانب خط المختارة التاريخي والعروبي، فنحن من يستحقك في هذا الموقع الذي لا يصح إلا للكبار”.
كما تفقد النائب جنبلاط المخيم المركزي لكوادر منظمة الشباب التقدمي في المدينة الكشفية في عين زحلتا والتقى المشاركين فيه.
وكان جنبلاط التقى ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة بحضور شقيقته داليا جنبلاط، عددا من الوفود الاهلية والبلدية ناقشت معه قضايا حياتية واجتماعية واحتياجية للقرى مثل المحروقات والكهرباء والمياه. وشارك في اللقاءات النواب، شهيب، الصايغ، أبو الحسن، أبو فاعور، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، وحرب.
وفي هذا السياق، عقد النائب جنبلاط اجتماعا مع عدد من المختصين والمعنيين للبحث في ايجاد الحلول البديلة المتاحة لتوفير الطاقة الكهربائية، لا سيما عبر الطاقة الشمسية لحل الازمات الراهنة. كذلك عقد اجتماعا مع اتحاد بلديات الشوف الاعلى لمتابعة ومعالجة الاحتياجات المطروحة، ومع عدد من البلديات في منطقة الجبل التي أثارت مع النائب جنبلاط العديد من الهواجس نتيجة المآل الذي بلغته الامور على الصعد الاجتماعية والمعيشية والمالية والحياتية والامكانيات المطلوبة للتخفيف من وطأتها على المواطنين.
كما التقى وفودا أهلية وروحية ومشايخ وأعضاء في المجلس المذهبي للبحث في أمور خاصة وعامة.